وفي احدى الليالي السّرمديّة
ترتاح المشاعر من سوط الجلاد
فتجلس أمامي تحدّثني عما حصل ذلك اليوم
هي لم تعرف أنّ وجداني لن يطيق صحبتها
وأنّ عنده ثوبا ذهبيا .. وحصانا أبيضا
يمتطيه كلّما سمع حديث عن عاشق وعاشقة
فيهمّ للذهاب بحثا عنهما
يدلّه على الطريق .. رحيق شفتيها
يضيع تارة في عالم الأحلام ..
وتارة، في عالم من الفوضى
يقولون أنّه الواقع
يحرقه طريق العودة
هو وجداني ..
لم يغادر زنزانته قط
م.ز.
No comments:
Post a Comment